يعود تاريخ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية البرتغال إلى عام 1982، وفي عام 2009 وقع البلدان على اتفاق لفتح سفارات في العاصمتين الدوحة ولشبونة، وبموجب هذا الاتفاق افتتحت البرتغال أول سفارة لها في الدوحة في عام 2011م، ثُم افتتحت دولة قطر أول سفارة لها في لشبونة في عام 2012م.
وتجمع البلدين الصديقين علاقات وثيقة تقوم على التعاون والاحترام المتبادل، بما يخدم مسيرة التنمية في البلدين ورعاية مصالح الشعبين الصديقين.
ويحرص البلدين الصديقين على دعم أواصر العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات والارتقاء بها إلى ارفع المستويات على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وشهدت الأعوام الأخيرة تطوراً ملحوظاً في العلاقات الثنائية في ظل الحرص المتبادل على علاقات الصداقة وبفضل الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين، فمن الجانب القطري أجرى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظه الله) زيارة لجمهورية البرتغال في العام 2009، وتلتها زيارة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأسبق، في العام 2010. أما من الجانب البرتغالي فقد أجرى سعادة السيد/ جوزيه سوكرتش، رئيس وزراء جمهورية البرتغال الأسبق، زيارة لدولة قطر في العام الفترة 2011، تلتها زيارة لسعادة السيد/ أنطونيو كوشتا، رئيس وزراء جمهورية البرتغال، في العام 2017م. هذا بالإضافة الى تبادل الدولتين للعديد من الزيارات على المستوى الوزاري.
دشنت الخطوط الجوية القطرية رحلات يومية مباشرة بين الدوحة ولشبونة في العام 2019، وهو ما انعكس بالإيجاب على القطاعين السياحي والتجاري بالإضافة إلى تزايد نسبة مشاركة رعايا البلدين في مختلف المؤتمرات والفعاليات التي تحتضنها الدولتين.